المسح على الموقين و الجوربين و النعلين

تاريخ التسجيل : 01/01/1970

المسح على الموقين و الجوربين و النعلين

عن بلال قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسح على الموقين (1) والخمار" رواه أحمد. ولأبي داود: كان

صلى الله عليه وسلم يخرج يقضي حاجته : فنأتيه بالماء، فيتوضأ و يسمح على عمامته و موقيه".

و عن المغيرة بن شعبة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ و مسح على الجوربين (2) و النعلين" رواه الخمسة

إلا النسائي.

قال أبو داود:" ومسح على الجوربين : علي بن أبي طالب، وابن مسعود و البراء، وأنس، وأبوأمامة، وسهل بن سعد و

عمرو بن حريث، وروى ذلك عن عمر وابن عباس و أبي موسى الأشعري".

الشرط لذلك التوقيت

وتشرط الطهارة قبل اللبس، كما روى عن المغيرة بن شعبة قال " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في

مسير فأفرغت عليه من الأداوة (3) فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه. ثم أهويت لانتزاع خفيه، فقال : "

دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين. فمسح عليهما، متفق عليه. و لأبي داود "دع الخفين فاني أدخلت القدمين الخفين و

هما طاهرتان. فمسح عليهما" و في رواية لأحمد وابن خزيمة عن صفوان بن عسال قال : " أمرنا رسول الله صلى الله

عليه وسلم أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلنا هما طهر ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة اذا أقمنا، و لا نخلعهما من

غائط و لا بول و لا نوم، و لا نخلعهما إلا من جنابة " قال الخطابي : صحيح الإسناد. و في رواية أحمد و مسلم"

للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، و للمقيم يوم و ليلة".

ويختص المسح بظهر الجورب و الخف و النعل و الموق، كما قال علي رضي الله عنه : " لو كان الدين بالرأي لكان

أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية" رواه أبو داود و

الدرقطني وإسناده حسن، و عن المغيرة قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهور الخفين) رواه

أحمد وأبوداود.

(1): الموقان: نوع من أنواع الخفاف، والخيف هو النعل ذو الساق ( و هو المعروف الآن بالحزمة أم رقبة).

(2): الجورب: هو الذي تسميه (بالشراب).

(3): الاداوة : الإناء من الجلد، كالذي يعرف الآن بالزمزية .

المصدر:

كتاب السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والسنن من تأليف محمد عبدالسلام خضرالشقيري رحمه الله.

المسح على الموقين و الجوربين و النعلين Unsq

المسح على الموقين و الجوربين و النعلين Unsq